0 تصويتات
في تصنيف حلول مدرسية بواسطة

تلخيص درس ( العلوم الشرعية : بين المقاصد والوسائل )

العمل الذي يترتب على العلم كمقاصد وغايات نوعان: 

١. عمل ذاتي (صلاة ، صيام ....) 

٢. عمل متعلق بالمسلمين (نصرتهم الإحسان إليهم، القيام بحقوقهم .....) 

أحيانا يزهد في غايات العلم الكبرى التي أتى بها الوحي والتي هي من جملة اتباع الأنبياء كالتربية على الجانب السلوكي والتعبدي، وهذه مشكلة كبيرة.

الفصل بين العلوم الإسلامية وبين معاني التزكية والامتثال والاستصلاح الأخلاقي هذا فصل بين المقاصد وبين الوسائل.

وإذا رجعنا إلى المدرسة النبوية سنجد إلى أن الصواب أن هذه الغايات لا تفصل عن مقاصد العلم وأن مجرد الإتقان لتخصص معين من غير أن يترتب عليه من أثر عملي وخشية الله فهذا بمجرده أمر فيه نقص.

لدينا ثلاث مقامات لطبيعة أثر العلم على المتعلم تؤثر في الغايات الكبرى: 

1. مقام المتعلم القائم بأثر العلم ومقتضاه.

2. مقام المتعلم الغير قائم بأثر العلم. ومقتضاه. 

3. مقام المتعلم الذي يأتي بما يناقض هذا العلم.

من الاشكالات الموجودة في الواقع 

١. البعض يختلط عليه أمران في مثل هذه المسائل العقدية:

- يختلط عليه تحديد الصواب من الخطأ في هذه المسائل.

- والموقف ممن أخطأ في هذه المسائل وعدم قبول الاستفادة منه في باب آخر وربما تكفيره. 

٢. التفريق بين وسائل العلم ومقاصده، وهذه تحتاج إلى عناية من طلاب العلم، ومن صور ذلك:

التفريق بين وسائل العلم ومقاصده العامة الغائية:

فما كان في هذا العلم من المقاصد المتعلقة بالأوامر والنواهي، فمقتضاها:

- تصديقها. 

- وتعظيمها. 

- والعمل بها.

وما كان في هذا العلم من المقاصد المتعلقة بالأخبار، فمقتضاها:

- التصديق بهذه الأخبار وامتثال ما يترتب على هذه الأخبار مما تقتضيه ...

وصف الله سبحانه وتعالى الوحي بـ (العلم) وجعله كافيًا لصاحبه عن الاحتياج لشيء آخر مما يخالفه من الأهواء ومما يتمسك به الناس. عندما يذكر الله العلم فإن القرآن لا يذكره بصورة معلومات نظرية بل يذكر معه لوازمه من اتباع وسير وعمل بمقتضاه ومثال ذلك قوله أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه ... فالخشية والقنوت والقيام من أثر العلم. كل من يتكلم عن العلم ويريد أن يبني نفسه وأن يدخل في سلك من امتدحهم الله تعالى في العلم ثم لا يراعي ما الذي أتى في العلم في سياق الوحي يكون قد أخذ بشيء فيه نقص.

نحن الآن في واقع يحوي مدارس علمية مختلفة فيها اختلافات فقهية وعقائدية وغيره والذي سببها. الاختلاف التاريخي .. وهي على نوعين: 

١. اختلاف تنوع اجتهادي يقبل أن يكون بعضنا يسلكه وبعضنا لا يسلكه مثل :(الاختلافات الفقهية، الكتب المرجعية لعلم معين). 

٢. واختلافات عميقة متعلقة بالتصورات العقدية الأساسية في الإسلام (مثلا: موقف من نصوص الصفات ....) فمثل هذه المسائل يجب أن يكون فيها وضوح بالنسبة لطالب العلم.

س/ ما الذي يجعل طالب العلم على المقام الثاني أو الثالث ولا يحقق المطلب الأول ؟

هناك نوعان من الأسباب:

١. باب علمي : 

- أن تكون طبيعة العلم التي اعتنى به هي طبيعة موغلة في النظرية وقد تكون سببًا في فساد التصورات المتعلقة بأصول الوحي. 

- واستبعاد علوم الوحي عن التكوين العلمي والمعرفي. 

- وأن يكون هناك استغراق تفصيلي فيما ليس من مقاصد الشريعة الاستغراق فيه. 

ومن الآثار السلبية أن لا يرى القضايا التي يجب فيها العناية الكبرى كـ نصرة الدين والإصلاح وهداية الخلق أنها قضايا مركزية. 

٢. باب عملي: الموانع القلبية السلوكية واستقامة القلوب ومثبطات الهمم والعزائم ومما قررته الشريعة أن صلاح القلب هو بوابة أساسية لتحقيق العمل بالعلم وأنه ليس من علم فسيعمل وإنما هذه الإرادة يجب أن توافق قلبا صادقًا صالحًا لتحقيق هذه الإرادة.

٣. باب الغايات الصغرى: وهي الغايات المتعلقة بكل علم في ذاته ( الغايات والمقاصد المتعلقة في أصول الفقه أو اللغة العربية ......) 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

ملخص درس العلوم الشرعية بين المقاصد والوسائل. 

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى مفتاح العلم، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.

التصنيفات

...